أشارت نتائج دراسات إلى أن برامج الأنشطة البدنية التي تشمل المدرسة والعائلة أو المجتمع لها أثر كبير في تخليص المراهقين من الخمول وتجديد نشاطهم.
كما لفتت النتائج النظر إلى أن الجمع بين التعليم الصحي والتغيرات البيئية إضافة إلى دروس إضافية في التربية البدنية في المدرسة لها آثار إيجابية على مستويات الأنشطة البدنية.
وقالت الدكتورة أستر فان سليجس من وحدة علم الأوبئة بمجلس البحوث الطبية في كامبريدج بالمملكة المتحدة إن بدانة المراهقين في تزايد، لذلك فالبرامج الفعالة في تشجيع الصغار على ممارسة الرياضة لها أثر كبير على تحسين صحتهم، مشيرة إلى ضرورة تضافر الجهود بين المدرسة والعائلة والمجتمع في هذا الشأن.
وتستند النتائج التي نشرت في طبعة يوم الجمعة من أونلاين فرست للدورية الطبية البريطانية، إلى مراجعة نظامية لإجمالي 57 تجربة تقيم من تأثير هذه التدخلات لتعزيز النشاط البدني لدى الأطفال والمراهقين.
ووجدت فان سليجس وزملاؤها أن برامج الأنشطة البدنية يمكن أن تؤتي نتائج جيدة، ومتغيرات مهمة، ولم يجد فريق البحث دليلا على أن برامج التعليم فقط تعزز من مستويات نشاط الأطفال، وهناك دليل غير حاسم على مزايا هذه البرامج لدى المراهقين.
المصدر: رويترز [b][i]